يعني: خالد بن نضلة (٣)، وهما اللّذان قتلهما النّعمان بن المنذر اللّخميّ، وبنى عليهما "الغَرِيّيين (٤) " اللّذين بظاهر الكوفة، كذا قال ابن هشام في "السَّير"(٥). وقال أبو عليّ في "الذيل"(٦): قتلهما المنذر، وكانا نديمين له، ومن حينئذ اتخذ يوم البؤس، ويوم النّعيم، وكان يطلى بدم المذبوح "الغربيين". وقال أبو محمّد بن السّيرافي، في "شرحه (٧) لأبيات الإصلاح": قتلهما كِسْرَى] (٨).
(١) أبو وهب، سيد بني أسد، وأحد المغتالين. "أسماء المغتالين ٢/ ١٣٤، وابن حزم ١٩٣ - ١٩٤، وشرح شواهد الشَّافية ١٤٠". (٢) القائل هو سبرة بن عمرو الأسديّ، أو هند بنت معبد بن نضلة "وينظر اللآلئ ٩٣٣ مع السمط". والبيت في إصلاح المنطق ٤٩، والأمالي ٢/ ٢٨٨، واللآلئ ٩٣٢. (٣) ابن الأشتر بن جحوان الفقعسي، سيد بني أسد. "ابن حزم ١٩٦". (٤) في الأصل "الغريبين" في الموضعين، وهو تحريف. والغري: كلّ بناء حسن. (٥) السيرة ٢/ ٢٢١. (٦) الذيل ١٩٥، وصوّب البغدادي في الخزانة ١١/ ٢٦٩ - ٢٧٣ رواية القالي. (٧) شرح أبيات الإصلاح ٤٢ / ب. (٨) من قوله "يعني" حتّى "كسرى" ساقط من ح.