فقدوا (١)، أو يكون خبر مبتدأ تقديره بعضهم (٢) أو هم.
"وحومة الموت"(٣): معظمه. "ورزَّام": بارك على قِرْنه [قال يعقوب (٤): "يقال: رزم على قرنه يَرْزِمُ، إذا بَرَك عليه، وهو رُزَمٌ: بُرَكٌ، قال الهذلي (٥):
. . . . . . مثْلَ الخادرِ الرُّزَمِ
والرازم في غير هذا الموضع: "الذي لا يقدر على القيام من ضعفه، وقد رزَمَ رُزامًا" قال أبو الحجاج: و"المُبْتَركُ" في غير هذا الموضع: المجتهد في الجرْي. قال ابن مقبل (٦):
يُردى الحمارَ لزامًا وهو مُبْترِكٌ … كالأشْعَبِ الخاضَعِ النَّاجي من المطرِ] (٧)
وقوله: "فراس" أي: فتَّاك شديد الوطء، وأصل الفَرْس: دق العنق.
(١) في ح "قعدوا" وهو تحريف. (٢) في ح "بعضهم عمرو". (٣) في ح "وقوله: في حومة الموت: أي في معظمه". (٤) ينظر الألفاظ ١٤٥، ١٥٤ مع الحاشية. (٥) هو ساعدة بن جؤية الهذلي، والشاهد في شرح أشعار الهذليين ١١٣٢، والألفاظ ١٥٤ وهو بتمامه: يَخْشى عليها من الأملاك بائجة … من البوائج مثل الخادِرِ الرُّزمِ (٦) هو تميم بن أبي بن مقبل العجلاني شاعر مخضرم، وكانت بينه وبين النجاشي مهاجاة. طبقات فحول الشعراء ١/ ١٥٠، والشعر والشعراء ١/ ٤٥٥. والبيت في ديوانه ١٠٠، وفي الأصل "الأشعث" وهو تصحيف. (٧) من قوله: "قال يعقوب" حتى "المطر" ساقط من ح.