أو بالألف والتَّاء؛ إن كان مؤنثًا، إلَّا أنْ يكون بناء لأدنى العدد (١)، فيترك على حاله والرّكب في الأغلب: ركبان الإبل. وواضعون: حاطون رحالهم (٢). و "إلى" هنا: بمعنى "لدى" عند من يقول (٣) بالبدل في الحروف الجارّة، وعلى مذهب (٤) البصريين الحاملين ذلك على المعنى يكون معنى وضع الرّحل: شدّه إلى أهل نار، ونحو هذا من التّقدير.
وأنشد أبو زيد قبله:
إذا ما اتصلت قلت يا لتميمنا … وأين تميم من مقامه أهودا
وبعدهما (٥):
عليها نجاشي يشحب وقودها … إذا خمدت يوم النعامة أوقدا
(١) في ح "الجمع". (٢) "رحالهم … هنا" ساقط من ح. (٣) هو الكوفيون، وتنظر شواهد نحويَّة ١٥٢. (٤) في ح "وعلى الحمل على المعنى عند البصريين لأنَّ المعنى حاطون رحالهم ومسندون إلى أهل نار وأنشد … "، وينظر النوادر ٣٦١ وفيها "يال تميم". (٥) في ح "وبعده". (٦) ساقط من الأصل.