إلى مخاطبة صاحبه، أو مشيعه، [وأضرب عن مخاطبة المرأة. قال المبرد (٣): "وقد تفعل العرب مثل هذا كثيرًا". قال أبو الحجّاج: ولولا أَنَّ في الشّعر بعْدُ ما يؤيد هذه الرّواية، لكان الوجه أنْ يُروى "يُرى النّاسُ حوله"، على صيغة ما لم يسمّ فاعله] (٤).
(١) ساقط من ح، وفيها "ومن نصب هيبة فعلى مضمر تقديره، ولكن يهابون هيبة أو يعتقدون هيبة ونحو هذا وكان الوجه أن يقول ترين لأنَّه". (٢) الدّيوان ٢/ ١٣١٣. وفي ح "يا ابنة القوم" وهي رواية أكثر المصادر. (٣) الكامل ٥٧٢ تحقيق الدالي. (٤) ساقط من ح، وفيها "فكأنه رجع إلى مخاطبة صاحبه أو مستمعه قال المبرد وقد تفعل العرب ذلك كثيرًا".