والكلف: التي فيها سواد [إلى الحمرة، وكذلك ألوان الأَرْوَى، وهي المراد هنا. وقيل:"الكلف"] (١): السواد؛ يكون في الوجه، والواحدة: كَلْفَاءُ؛ لأنَّ "الكُلْفُ" هنا الإناث. والأتياس: الوعول. و "الهاء" في (٢)"فوقه وتحته" عائدة على الوعل؛ الذي ذكر فيما قبل، وهو (٣):
ويُروى أيضًا:"لله لَا يُعْجِزُ الأَيَّامَ". و "لله يَبْقَى عَلَى الأَيَّامِ"(٥).
وفي "التَّاء": معنى التَّعجب، وكذلك في "اللَّام". و "ذو حيدٍ": يَعْني وعْلًا في قرنَيْه حيُود؛ وهي كأنَّها حروف فيه، يقال: إنَّه إذا أتت له سنة صار في قرنه حَيَدٌ، وهكذا روى المبرد (٦) بفتح الحاء والياء، جعله مصدرًا كالعَوَجِ.
(١) ساقط من ح، وفيها "التي فيها سواد". (٢) في ح "في قوله من فوقه عائدة على الوعول والها في قوله من فوقه الذي وصفه في البيت قبل وهو". (٣) شرح أشعار الهذليين ٢٢٧، ٤٣٩ - ٤٤٠، وتخريجه في ١٣٩٨ - ١٣٩٦. (٤) وهي رواية السكري والقيسىي ٨١٢. (٥) هذه رواية المبرد في المقتضب ٢/ ٣٢٤. (٦) المصدر نفسه، وتنظر الخزانة ٥/ ١٧٧.