قيل (٣): إنه أراد بالدّيار هنا: الإنسان، وهو "فَيْعَال" من درت، فعلى هذا يكون المعني تتعاوى بالطّريق الأزور، لتتعاون على الفتك بهذا السّالك القفر (٤). والنَّضْوَةُ: الناقة المهزولة [وتعاطي: أَيْ؛ تلاين](٥)
(١) هذا الشَّاهد نسبه الأستاذ عبد السّلام هارون - رحمه الله - في معجم الشواهد العربية ٢/ ٤٩٤ إلى العجاج، وليس في ديوانه، وهو بغير عزو في المقتضب ٢/ ٥١، والكامل ١/ ٣٣٤، ٣٧١ وفيه "فأدخل التمر في المشروب، لاشتراك المأكول والمشروب في الحلوق". (٢) في ح "وبعده"، وينظر الدّيوان ٨٤٩. (٣) في ح "الديار هنا أراد به … فعلى هذا يكون قوله تعاوى به أي بالطّريق". (٤) في الأصل "المقفر". (٥) ساقط من ح.