أَيْ؛ هم "ذوو رضا وذوو عدل"(١)، وأهل ذاك (٢)، ونحو ذلك (٣).
[وقال أبو عمر: تقول: رجل عَدْلٌ، ورجال عَدْلٌ، وأمرأة عَدْلٌ، ومن جعله صفة (٤) ثنّى وجمع فيقول: رجل عَدْل، وامرأة عَدْلَة، ورجلان عَدْلَان، ورجال عدول] (٥)، ونساء عدول وعدلات. وصدره (٦):
مَتَى يَشْتَجِرْ قَوْمٌ تَقُلْ سَرَواتُهُمْ
الاشتجار: الاختلاف والتنازع. والسّروات: جمع سَرَاةٍ؛ وسَرَاةٌ: اسم مفرد يدُلّ على الجمع، وليس بتكسير "سَرِي"، وإنْ كان من لفظه، كما أنَّ "رَكْبًا"، ليس مكسّرًا عن "راكب" في (٧) مذهب سيبويه.
[قال أبو عليّ في بعض "أبواب التكسير" من "الإيضاح"(٨): "ومن
(١) في ح على التقديم والتأخير، وفي النسخ "ذووا". (٢) في الأصل "ذلك". (٣) في ح "هذا". (٤) في الأصل "ومن جعله صفة قال عدل عدلًا عدالة فهو عدل وامرأة عدلة … ". (٥) ساقط من ح، وفيها "وصدر هذا البيت … ومن جعله صفة ثنّى وجمع فيقول رجال عدول ونساء عدول وعدلات، والاشتجار التنازع والاختلاف … ". (٦) الديوان ١٠٧. وفي الأصل "سروتهم". (٧) في ح "على" وينظر الكتاب ٣/ ٦٢٤، وفيه " … فالركب لم يكسر عليه راكب … ". (٨) التكملة ١٧٩.