ويروى (١): "نازعت". قال أبو حنيفة (٢): قوله "نازعت" صاحبي أَبَاها (٣)، يعني أنَّه (٤) اقتدح هو مرّة، وصاحبُهُ أخرى. كأنَّ الزند كبا عليه، في سفر اضطرا (٥) إليه، فتعاوراه. والأب: الزند الأعلى (٦). والأمّ هي (٧) الزندة. والوكر: ما هيأه لسقوط (٨) النّار، وهو هنا منقول من وكر الطّائر؛ الذي هو عشه.
فلما جرت في الجزل جريا كأنَّه … سنا البرق أحدثنا لخالقنا شكرَا
(١) وهي رواية أبي حنيفة. (٢) في ح "قال أبو الفرج"، وينظر النبات ١٢٩. (٣) في الأصل "إيَّاها". (٤) "أنه" ساقط من ح. (٥) في ح "اضطره لطوله إليه". (٦) في الأصل "الأعلا". (٧) "هي" ساقط من ح. (٨) في الأصل "لسقط".