والحُوار: ولد النّاقة الصغير. وبِحوز أنْ يكون واحدًا في المعنى واللّفظ. والواله: واحدة منها، فآستها الثنتان، بالتَّوجع والتحنان (١)، وقد يكون للجنس، [فيعمّ الثكل منها كلّ (٢) نفسٍ، وقد تعطف النّاقتان والثّلاث، على الحُوار الواحد، فيدرن عليه جُمَعُ، فيعمهن على هذا الوجه، التوجع والتَّفجُّع] (٣).
وبعده (٤):
يُذكِّرْنَ ذا البَثِّ الحَزِينِ بِبَثِّهِ … إذَا حَنَّت الأولى سَجَعْنَ لَهَا مَعَا
يوم قام بمالك مُنادٍ … فَصِيحٌ بِالفِرَاقِ فأَسْمَعَا
النَّاعي: يريد به: النَّادب. [وأصل النعي: الرفْعُ والإشادة. وروى أبو عليّ،
(١) في الأصل "التحتان" وهو تصحيف. (٢) في الأصل "على نفس". (٣) ساقط من ح. (٤) شعر متمم ١١٧ وفي الأصل "قام بها". (٥) في ح "ويروى"، و"خليفة" ساقط منها، وهو أبو عمرو خليفة بن خيّاط بن أبي هبيرة الليثي العصفري الملقب بـ "شباب" المتوفى سنة ٢٤٠ هـ تقريبًا. "وفيات الأعيان ٢/ ١٥"، وينظر تاريخه ١٠٦.