قال الأصمعيّ: يعني أنه مات (١) ولدها في بطنها، فصار مثل الحشيش، [وكذا رواه:"قلق حشيش"] (٢). وقال أبو عمرو (٣): رُبّما يبس الولد في بطنها، فيقال: قد أحَشتْ النّاقة (٤). [وكذا قال ابن الأعرابي: حشوشته: يُبْسُه. وَحَشَّ هو يَحشُّ حُشُوشًا: إذا يَبِسَ في البطن، وقد أحشّته هي، وقد يكون ذلك في النِّساء](٥).
والأجُدُ: الموثقة الخلق. والصَريف: الصّوت (٦). والأخطب: الصُّرَدُ. والضَّال: السدر البَّريّ ينبت في الجبل. فإذا كان على الماء، أو في السهل فهو: عَبْري. والسَّديسُ: نابها. والغرب (٧): الحدّ، يريد (٨): أنَّها سديس من جانب، وبازل من جانب.
(١) في ح "أي مات"، وينظر الإبل ٧٩ - ٨٠. (٢) ساقط من ح، وينظر المصدر نفسه. (٣) في ح "أبو عمر إذا … قيل". (٤) "الناقة" ساقط من الأصل. (٥) ساقط من ح. (٦) "والصريف … " وقعت بعد "الأخطب" في ح. (٧) في ح "الغروب"، وفي الأصل "العرب الحديد". (٨) في ح "يقول هي".