أنْ يريد: سهولة (١) مشيها؛ [لأنَّ أصل السّرْح: السّهل الخفيف، ومنه قيل للمشط: مِسْرَح حكى ذلك ابن دريد](٢). وقال أعرابي (٣) لبعض الأمراء: "والله إنّ عطاءك لسريح، [وإنّ منْعَك لمريح" ويُؤكّد أيضًا ما ذهبت إليه أنَّه قد رُوي (٤): "سُرُح: العَنِيق" يريد: العَنَق في السّير، وكذا ثبت في "ديوان (٥) شعره". وقيل في السّرُح: السّهلة السّريعة] (٦).
وقال (٧) أبو حاتم: "الضّحى من طلوع الشّمس إلى أنْ يرتفع النّهار، وتبيض الشّمس جدًا، وهي مؤنّثة، وتصغيرها بغير "هاء"، ثُمّ بعد ذلك الضَّحَاء إلى قريب من نصف النّهار، وهو مذكر". [وفي كتاب "العين"(٨) نحو هذا، وأنشد:
عَلَيْهِ مِنْ نَسْجِ الضُّحَى شُفُوفُ
(١) في الأصل "مع سهولة سيرها". (٢) ساقط من ح، وتنظر جمهرة اللغة ٢/ ١٣٢. (٣) في ح "ويؤيد ذلك حكاية عن العرب والله … إن عطاءك لسريح، قال أبو حاتم"، وفي الأصل "اعطاك". (٤) وهي رواية أبي حاتم في المذكر والمؤنث ١٢٠. (٥) الديوان ٢٢٠. (٦) ساقط من ح. (٧) في ح "قال"، وقوله في المذكر والمؤنّث ١١٩. (٨) العين ٣/ ٢٦٥، ولم أجد هذا الشّاهد في هذه المادّة في كتاب العين المطبوع، وهو في تهذيب اللّغة ٥/ ١٥٠ عن الليث بغير عزو.