أَيْ؛ مرتق إليه] (٢). والتقدير فيه (٣) على هذا: ولو صعدنا إليك (٤) بسُلّم أو ارتقينا (٥) إليك بسُلّم. فحذف هذا الفعل، لدلالة "السّلم" على الارتقاء، كما حذف الآخر في قوله (٦):
[العامل الذي يصلح للرمح](٧) أَيْ؛ ومُعتقِلًا رمحًا، وكذلك قوله:
عَلَّفتُها تِبْنًا وَمَاءً بَارِداَ
أَيْ، وسقيتها. [وهذا النّحو كثير، ومن تأوّل هنا حمله على المعنى، لم يتعذّر هناك مثل ذلك](٨) ويجوز أنْ يكون "السُّلم" السّبب، أَيْ؛ بحيل (٩) أكابد بها الأعادي، حتى أبلغ من لقائك مرادي، [فيكون هذا
(١) البيت في ديوان المعاني ١/ ٢٢٦. (٢) من قوله "وقال ابن قنعاس" حتّى "إليه" ساقط من ح. (٣) "فيه" ساقط من ح. (٤) في ح "إليه" في الموضعين. (٥) في الأصل "وارتقينا" و"إليك" ساقط منه. (٦) هو عبد الله بن الزبعري. وهذا البيت سبق شاهدًا برقم ٥٢. (٧) ساقط من ح، وفيها ومثله "علفتها … " والشّاهد ينسب لذى الرّمة وهو في ملحقات ديوانه ٦٤٤، والخصائص ٢/ ٤٣١، وفي الأصل "فعلفتها". (٨) ساقط من ح. (٩) في ح "بحيله استعملها" وفي الأصل "بخيل".