والخابط: الماشى (١) في الطلام. ومعكوم: مشدود الفم بالعكام؛ وهو كمامة تربطُ (٢) على فم البعير، [ومثله الحجام أيضًا، يريد أَنَّه ساكت لا يتكلّم، لشدّة الهمَّ والخوف](٣). والزّجل: الصوت. والعيشُومُ هنا: شجر يشتدّ صوت الرّيح فيه. وهَنَّا. بمعنى: وهُنَا (٤)، وفي الكلام عليها غموض؛ لأنَّها إنْ كانت ألفها لامًا (٥)"فَفَعَّل" ليس من أبنية العرب، وإنْ كانت "فَعْلَى" فقد بعدت من لفظ هنا [ولتخليص الكلام فيها موضع غير هذا إن شاء الله](٦). وهَيْنَوم:"فَيْعُول" من الهَيْنَمة، وهو الصّوت الذي لا يُفْهَم. ويروى (٧): "كما تَنَاوَح".
(١) في ح "السالك". (٢) في ح "وهي يشد". (٣) ساقط من ح، ولو كان "لشدّة الخوف والهم" لكان أجمل. (٤) في ح "هني". (٥) في الأصل "وإن كانت لامها لامًا"، وينظر ليس في كلام العرب ٢٨٩ - ٢٩٠. (٦) ساقط من ح. (٧) وهي رواية الدّيوان ١/ ٤٠٨، وهذه الفقرة ساقط من ح.