للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فالنية تفرد له الطريق والهمة تفرد له المطلوب" (١).

- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "وكمال كل إنسان إنما يتم بهذين النوعين "همة ترقيه" و "علم يبصره، ويهديه"، فإن مراتب السعادة والفلاح إنما تفوت العبد من هاتين الجهتين، أو من إحداهما: إما أن لا يكون له علم بها، فلا يتحرك في طلبها، أو يكون عالما بها، ولا تنهض همته إليها فلا يزال في حضيض طبعه محبوسا، وقلبه عن كماله الذي خلق له مصدودا منكوسا" (٢).

- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقهَا بهَا،. فالقلوب آنِية الله فِي أرضه فأحبها إلَيه أرقها وأصلبها وأصفاها" (٣).

- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "بين العبد وبين السعادة والفلاح قوة عزيمة وصبر ساعة وشجاعة نفس وثبات قلب. والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء. والله ذو الفضل العظيم" (٤).

- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "فمن علت همته، وخشعت نفسه، اتصف بكلِّ خلق جميل، ومن دنت همته، وطغت نفسه، اتصف بكلِّ خلق رذيل" (٥).


(١) الفوائد ص: ١٤٤.
(٢) مفتاح دار السعادة ١/ ٥٩.
(٣) الفوائد ص ٢٦٢.
(٤) مدارج السالكين ٢/ ٨.
(٥) الفوائد ص: ٩٧.

<<  <   >  >>