- سمعت (١) ابن (٢) أبي عدي يقول: حدثنا سليمان بن طرخان أبو المعتمر، وكان مولى (٣) لبني مرة.
قال أبو حفص: فلما تكلم بإثبات القدر أخرجوه، فقبله بنو تميم، وقدموه (٤) وصار إمامهم.
- نا علي بن بزيع الهلالي أبو الحسن (٥)، [أن عويد بن أبي عمران الجوني](٦)
(١) إكمال تهذيب الكمال: (٦/ ٧٠؛ رت: ٢١٩٦)؛ من قوله: «كان مولى» إلى نهاية الخبر، سوى عبارة الفضل «قال أبو حفص»، وكلمة «وقدم». وهذا القدر المقتصر عليه، وارد بلفظه من غير عزو في الهداية والإرشاد (١/ ٣١٠؛ رت: ٤٣١)؛ وفهرسة ابن خير الإشبيلي (٢٨٦؛ ر: ٤٣٣) (٢) ص: «بن». (٣) ص: «مولا» (٤) في الأصل: «وقدم»؛ والتلافي من كتاب الكلاباذي وابن خير. (٥) ن أنموذجا آخر من رواية المؤلف عن علي بن بزيع في كتاب الإخوان للقرشي: (٢١٩؛ رح: ١٨٢). (٦) ما بين المعكفين مزيد عني لا وجود له في الأصل، ولا بد منه أو من قريب منه ـ إذ ليس يعقل أن يخاطب أبو عمران أمه بعد موته، فيكون المقصود غيره - ولم ينقله أحد فيما وقع إلي، فيتلافى بلفظه، ودعانا إلى أن نقدر المزيد أن عويدا عرف بالحكاية عن أبيه وأمه، ومنه ما أورد له في صفة الصفوة (٤/ ٤٣؛ رت: ٦١٣): «عويد بن أبي عمران الجوني قال: كانت أمي تقوم من الليل تصلي حتى تعصب ساقيها بالخرق، فيقول لها أبو عمران الجوني: دون هذا يا هذه. فتقول: هذا عند طول القيام في الموقف قليل، فيسكت عنها». فإن لا يكن عويد الراوي على التعيين، فائن لأبي عمران آخر؛ فإن القصد الترفيع بأبي عمران لا بأبيه، لا كما تشي به الحكاية مختصرة في الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا (٢٧٩؛ =