للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- ومات (١) أبو مجلز سنة تسع ومئة، واسمه: لاحق بن حميد السدوسي.

- ومات (٢) يحيى بن أبي كثير (٣) - ويكنى (٤) أبا نصر - سنة تسع وعشرين، وهو رجل من أهل

البصرة، وكان يكتب عن السماكين (٥) في البارجاه (٦)، وهو


= إلى إثباته، ولهذه العلة حذفناه من موضعه ونبهنا عليه. وقد كان الناسخ قصيا عن حياض فن الحديث، فصور الكلمات والعبارات في أحايين كثيرة من غير أن يفقه لها معنى.
ون في حدان المذكورة ناصية التعليق: صفة جزيرة العرب للهمداني: (١٨٢)؛ تاريخ المستبصر: (١٠)؛ معجم البلدان (٢/ ٢٢٧).
(١) تاريخ مولد العلماء ووفياتهم: (١/ ٢٦١)؛ الهداية والإرشاد: (٢/ ٧٨٥؛ رت: ١٣١٤)؛ رجال صحيح مسلم (٢/ ٣٣٠؛ رت ١٨٠٨)؛ التعديل والتجريح: (٣/ ١٣٧٢؛ رت: ١٤٤٤)؛ تاريخ دمشق (٦٤/ ٢٧؛ ٦٤/ ٣٢)؛ تهذيب الكمال: (٣١/ ١٨٠؛ رت: ٦٧٧٢)؛ كلهم إلى قوله: «ومئة».
(٢) تهذيب الكمال: (٣١/ ٥١٠؛ رت: ٩٦٠٧). وفي الهداية والإرشاد: (٢/ ٨٠٤؛ رت: ١٣٤٩)؛ رجال صحيح مسلم: (٢/ ٣٤٨؛ رت: ١٨٥٠)؛ إكمال تهذيب الكمال: (١٢/ ٣٥٥؛ رت ٥١٨٩) (نقلا عن المزي)، ذكر الوفاة فحسب.
(٣) الثقات: (٧/ ٥٩١؛ رت: ١١٦١٨).
(٤) ص: «ويكن»
(٥) كان اشتغاله بالتسجيل لتجار السمك مظنة لمز من مناوئيه، فنقل أن قتادة كان يقول ـ وكان يحيى أيضا سيئ القول فيه: «متى العلم في السماكين؟!». قال أبو سلمة: يعرض بيحيى بن أبي كثير؛ يعني: كان أهل بيته سماكين. نقله ابن الجعد في مسنده: (١/ ١٦٥؛ ر: ١٠٦٦).
(٦) كتاب الفلاس أقدم كتاب يذكر هذه التسمية فيما وقفت عليه، وهي فيه بالزاي. وقد ذكر ابن حبان بعده العبارة برمتها: «وكان يكتب على السماكين في البازجاه» (الثقات: ٧/ ٥٩٢؛ رت: ١١٦١٨)؛ فلعله نقلها عنه؛ إذ هو ينقل عن كتابه الآخر في الضعفاء من غير شك، كما يظهر من تصفح «المجروحين».
ووقعت التسمية أيضا للخطيب في تقييد العلم (٦٢)؛ إذ أسند عن سعد بن شعبة بن الحجاج قوله: «إن أباه أوصى إذا مات أن تغسل كتبه، قال سعد: فغسلتها، قال: وكان أبي =

<<  <   >  >>