للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو رجل من الربعة (١).

قال (٢): نا أبو قتيبة، قال: نا أبي، قال: بلي مصحف لأبي الجوزاء (٣)، فدفنه في مسجد الربعة.

- وأصيب (٤) عقبة (٥) بن عبد الغافر في الجماجم (٦) سنة ثلاث وثمانين.

- وسمعت يحيى بن سعيد يقول: سمعت شعبة يقول (٧): فتن (٨) الناس بقبر عبد الله بن غالب؛ كان الرجل يدخل يده في قبره فيجد ريح المسك (٩).


(١) عليها علامة التصحيح، وكتب الناسخ في الطرة عبارة لم أتبين منها سوى قوله: « … الأزد»؛ ولعل الساقط - وقدره كلمتان -: «إلى ربيعة». وأخشى أن تكون العبارة التفسيرية من كلام الفلاس.
(٢) تقييد المهمل وتمييز المشكل: (١/ ٢٧٤ - ٢٧٥).
(٣) ص: «الجوزا».
(٤) الهداية والإرشاد: (٢/ ٥٦٤؛ رت: ٨٨٧)؛ رجال صحيح مسلم: (٢/ ١٠٩؛ رت: ١٢٧١).
(٥) ص: «عقبة».
(٦) سيتكرر للمؤلف في ترجمة عبد الرحمن بن يزيد أنها كانت سنة ثلاث وثمانين.
(٧) قال مالك بن دينار: «ورأيت قبر عبد الله بن غالب، فأخذت من ترابه فإذا هو مسك. قال: وفتن الناس به، فبعث إلى قبره فسوي». من كرامات أولياء الله لهبة الله اللالكائي (٢١٧؛ ر: ١٨٧). ون التاريخ الأوسط: (٢/ ٩٨٢ - ٩٨٣؛ ر: ٧٥٦ - ٧٥٧)؛ التاريخ الكبير: (٥/ ١٦٦ - ١٦٧؛ رت: ٥٢٦)؛ موضح أوهام الجمع والتفريق: (٢/ ٤٨٧؛ العاقبة: ٢١٨).
(٨) ص: «فتر»؛ تصحيف.
(٩) وقع بعد هذا في الأصل: «وكان رجل (كذا) من حدان»؛ وبعده لحق في الطرة: «قاله الأسعد البارقاء الألـ ( … )؟».
ويغلب على ظني أن يكون الكلام المدرج لأول مرة في المتن من تعليقات الأسعد، غبي على الناسخ أنه ليس من كتاب الفلاس، ثم تفطن بعد ذلك، فجعل شطر التعليق في الحاشية بعدما فاته إلحاقه كله، ثم لم يتمه؛ إذ لم ير فيه - إذ كان من خارج النص - ضرورة تدعو =

<<  <   >  >>