- شكلت من الأسماء ما يشكل، وبعضه مما أحلت فيه، وعظمه مما لم أفعل؛ ضنانة بالوقت أن يرجى في غير طائل، سيما وموارد الضبط معلومة مشهورة، أعلاها: إكمال الأمير، وتقييد أبي علي الغساني، وتقريب الحافظ.
- خرجت متابعات الأحاديث دون شواهدها - تقصيدا لوظيفة التخريج النقدي، وإسعافا بتصحيح المتن؛ إذ طريقه الرواية أيضا، ولم أفعل ذلك إلا فيما رواه المؤلف، وأما ما ذكر طرفه أو سماه لعلة أخرى، فقد أتممت نصه من موارده الخفية، دون تخريجه أو الحكم عليه؛ لأنه عارض.
- بينت أوهام العزو، وتصحيفات النقلة، ولربما أجريت الكلام على بعض كلام الفلاس، بإجراء نظر من تلاه من العلماء، بضرب كلامه بكلامهم، وقد أستدرك عليه أو عليهم بحسب ما صح عندي وأيدته قواعد العلم، واعتضد بشاهد ثابت أو ضميمة قوية.
- قدمت بين يدي النص المحقق تعريفا بالفلاس، ومدارج سيرته، ومشيخته وتلاميذه، وتآليفه، وأفردت شطرا آخر للكلام عن التاريخ ومنهجه وخصائصه وروايته، وغير ذلك، مع ما ينجر إليه من وصف النسخة وذكر سندها ومنهج تخريجنا لها … وهلم جرا.
- صنعت فهارس تفصيلية خادمة للكتاب، تجدها بذيله.
وأنا أمت في كل ما مر بحق الاختصار إلا لضرورة، فإن رابك شيء من هذا فأنعم نظرا فيه.
تنبيه نبيه:
وإذ قد يستغرب منا العود إلى أصول مخطوطة لكتب مطبوعة، فالعلة ما اعترى