- ينسق الإخوة إن عرفوا بالرواية نسقا واحدا، فيذكر تواريخ وفياتهم، كما فعل عند ذكر يحيى بن سعيد وأخويه عبد ربه وسعد (١)، وموسى بن عقبة وأخويه إبراهيم ومحمد (٢)، ومحمد بن سيرين وإخوته: معبد، ويحيى، و. خالد، وأنس، وحفصة (٣).
- إذا تكرر له ذكر الراوي - وهذا مما يقع كثيرا ضرورة أن فصولا من الكتاب مهمات هي على غرار الطبقات -، أردف ذلك بزيادة ليست في الموضع الأول غالبا، وقد يوزع على الموضعين ما إذا اجتمع لم يستبد أحدهما به؛ فمن ذلك أنه ذكر حيان بن عمير لأول مرة فقال:«حيان بن عمير، قيسي، من بني قيس»(٤)، ثم ذكره في الثانية فقال:«حيان بن عمير، أبو العلاء»(٥)؛ فزاد الكنية كما ترى.
- لا يلتفت في التاريخ إلى الجرح والتعديل إلا لماما، ومن تلك المواضع القليلة التي ذكر فيها التعديل قوله في ترجمة أبي حيان يحيى بن سعيد بن حيان التيمي:«كان من الثقات»(٦).
- يرجئ التفصيل إلى موضعه؛ من قبيل قوله عند الحديث عن سيرة رسول الله ﷺ مجملة:«وسأخبرك - إن شاء الله ـ باختلافهم في سنه»(٧).
- وقد يتخلص لذكر الفائدة لأدنى ملابسة لها بالخبر الذي سيق أصالة؛ كما في قوله: «ومات عبد الله بن بسر السلمي، وهو آخر من مات بالشام سنة ثمان وثمانين، ويكنى أبا بسر. وآخر من مات بالمدينة جابر بن عبد الله. وآخر من مات بالبصرة أنس بن مالك سنة ثلاث وسبعين، ويكنى أبا حمزة. وآخر من مات بالكوفة عبد الله