«لا يبالي أبي: يأخذ عن عمرو بن علي من حفظه، أو من كتابه»(١).
- محمد بن الحسين بن إبراهيم، ابن إشكاب الصغير الحافظ (ت ٢٦١ هـ): «ما رأيت مثل الفلاس، وكان يحسن كل شيء»(٢). قال الفرهياني: ولم يكن ابن إشكاب يعد لنفسه نظيرا (٣).
- أبو زرعة الرازي (ت ٢٦٤ هـ) - وقد سئل عنه:«ذاك من فرسان الحديث»(٤)؛ «لم نر بالبصرة أحفظ من هؤلاء الثلاثة: علي بن المديني، وابن الشاذكوني، وعمرو ابن علي»(٥).
- أبو حاتم الرازي (ت ٢٧٧ هـ): «كان أرشق من علي بن المديني»(٦)؛ «لم أر بالعراق مثله»(٧).
وأما قوله عن عمرو بن علي الفلاس:«بصري صدوق»، فقد تأتي «صدوق» وصفا للثقة المبرز في الحفظ والإتقان، فيكون إطلاقها عليه مجردة لا يخلو من قصور من قبل القائل، لا ينزل بدرجة ذلك الحافظ، من أجل ما استقر من العلم بمنزلته (٨).