٥٦٨٨ - خدثنا محمد بن أبى عَدِىّ، عن أنس، عن عُبادةَ بن الصامت، قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو يريد أن نخرج فيخبرنا بليلة القدر فَتَلاجى رجلان به، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «خَرَجْتُ، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُخْبِرَكُمْ بِبَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) ، فَتَلاحى رَجُلانِ، فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ سَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ، فَالْتَمِسُوهَا فى التَّاسِعَةِ أَو السَّابِعَةِ أَوِ الخَامِسَةِ» (٢) .
٥٦٨٩ - حدثنا عَفَّان، حدثنا/ حَمَّاد، أنبأنا ثابت البُنَانِىّ، وحُمَيْد. عن أنس ابن مالك، عن عُبادة بن الصامت: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - خرج ذات ليلة على أصحابه، وهو يريد أن يخبرهم بليلة القدر، فذكرا الحديث إلا أنه قال:«فَاطْلُبُوهَا فى العَشْرِ الأَوَاخِرِ: فى تَاسِعَةٍ، أَوْ سَابِعَةٍ، أَوْ خَامِسَةٍ»(٣) .
ورواه البخارى فى الإيمان والصوم، والأدب، والنَّسَائِى فى الاعتكاف من طُرق عن حُمَيدٍ، عن أنس، عن عبادة به (٤) .
(١) عبارة المسند: «وهو يريد أن يخبرنا بليلة القدر. (٢) من حديث عبادة بن الصامت فى المسند: ٥/٣١٣. (٣) من حديث عبادة بن الصامت فى المسند: ٥/٣١٣. (٤) الخبر أخرجه البخارى فى (باب خوف المؤمن أن يحبط عمله وهو لا يشعر) ، و (باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحى الناس) ، و (باب ما ينهى عن السباب اللعن) : فتح البارى: ١/١١٣، ٤/٢٦٧، ١٠/ ٤٦٥، وأخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٤/٢٤٢.