قال أبو عثمان: يقال: دليل مخشف وخشوف: إذا كان يخشف بالقوم، وهو الجرى على الليل الذى طرق عدوه ليلا، وقال الشاعر:
١٠٩٣ - تنحّ سعار الحرب لا تصطلى بها ... فإن لها من القبيلين حشفا، (٤)
قال: ويقال به سمّى الخشاف لخشفاته (٥)
ومن قال خفّاش فاشتقاق اسمه من صغر عينيه. (رجع)
وخشف الشئ خشفا: تحرّك، والخشفة: الحركة.
قال أبو عثمان: وزاد الكسائى:
الحركة والصوت معا، وروى يعقوب عن الأصمعى: سمعت خشف فلان:
إذا سمعت صوت مره، وأنشد لجبيهاء الأشجعى (٦):
١٠٩٤ - وحتى سمعنا خشف بيضاء جعدة ... على قدمى مستهدف متنصّب (٧)
(١) ورد الشاهد فى التهذيب ٧/ ١٤٧ معزوا للطرماح. وهكذا ورد معزوا فى اللسان/ خصف، برواية «ربده» بالراء غير المعجمة والباء الموحدة التحتية مكان «زنده» تصحيف. ديوان الطرماح ١٩٥ وانظر التهذيب واللسان/ خصف. (٢) ب، ق، ع: «خاصرتها» وأثبت ما جاء فى أ، والتهذيب ٧/ ١٤٨ واللسان/ خصف. (٣) ق، ع: «الذئب». (٤) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب. (٥) ب: «لخشافته» وأثبت ما جاء عن أواللسان/ خشف. (٦) لجبيهاء ترجمة فى المفضليات ١٦٧ واسمه يزيد بن حميمة، شاعر مقل مشهور. (٧) لم أعثر على الشاهد فيما راجعت من كتب.