وقال أبو كبير:
١٠٩٥ - وإذا تسل تخشخشت أرياشها ... خشف الجنوب بيابس من إسحل (١)
(رجع)
وخشف الرجل فى الأرض خشوفا:
ذهب.
قال أبو عثمان: قال يعقوب: وخشف الماء: جمد ويبس، فهو خاشف، وقال غيره: خشف السيف فهو خاشف وخشوف وخشيف: إذا كان ماضيا، وأنشد للمرّار:
١٠٩٦ - أحصّ تجرّد من غمده ... وجدّده القين عضبا خشيفا (٢)
أى: ماضيا. وقال أبو بكر: خشفت رأس الرجل بالحجر: إذا فضخته [به] (٣) وكلّ شئ فضخته فقد خشفته. (رجع)
وخشف البعير خشفا: يبس جلده من الجرب فهو أخشف.
وأنشد [٤٢ - ب] أبو عثمان للفرزدق:
١٠٩٧ - كلانا به عرّ يخاف قرافه ... من الناس مطلىّ المساعر أخشف (٤)
وخشف غيره: هزل.
وأخشفت الظّبية: كان معها خشف.
* (خضم):
قال أبو عثمان: قال أبو زيد (٥):
خضم الشئ [يخضمه] (٦) خضما.
إذا أكله بجميع فمه، ويكون فى الرّطب من كلّ شئ، وقضم يقضم: إذا أكله بأطراف الأسنان، وهذا يكون فى اليابس من كلّ شئ، ويقال:
قد يبلغ الخضم بالقضم، يقال:
أخضموا بكسر الضاد فإنا سنقضم بفتحها أى: سوف نصبر على أكل اليابس،
(١) رواية الديوان ٢/ ٩٩ والجمهرة ٢/ ٢٢٣ «فاذا تسل»
(٢) فى ب «وجدده» بالجيم المعجمة. وفى أبالحاء المهملة ولم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٣) «به» تكملة من ب وهكذا جاءت العبارة فى الجمهرة ٢ - ٢٢٣.
(٤) فى الديوان، واللسان - خشف: «على الناس» والتهذيب ٧ - ٨٧ «إلى الناس».
ديوان الفرزدق ٢ - ٥٥٥ وانظر التهذيب ٧ - ٨٧ واللسان - خشف.
(٥) ب: «قال أبو زيد قال أبو زيد» سهو من الناسخ.
(٦) «يخضمه» تكملة من ب.