٤٤٤ - استسلموا كرها ولم يسالموا ... كالبحر لا يعسم فيه عاسم (١)
أى: لا يطمع فيه طامع يغالبه ويقهره.
(رجع)
وعسمت اليد عسما: يبست.
قال أبو عثمان: قال الأصمعى:
العسم (٢) فى الكفّ والقدم: أن ييبس مفصل الرّسغ حتّى تعوجّ (٣) الكفّ والقدم. وأنشد:
٤٤٥ - فى منكبيه وفى الأرساغ واهنة ... وفى مفاصله غمز من (٤) العسم
(رجع)
[وأعسمت: أعطيت.
[* (عمر)]
وعمر المكان، وعمرته عمارة.
وعمر الرّجل: طال عمره (٥)]
وأنشد أبو عثمان للبيد:
٤٤٦ - وعمرت حرسا قبل مجرى داحس ... لو كان للنّفس الّلجوج (٦) خلود
قال أبو عثمان: ويقال: عمر فلان ماله يعمره عمارة. وزاد الأصمعىّ:
وعمورا وعمرانا. وقال يعقوب: يقال فى الدّعاء عمرك الله، أى: أبقاك الله.
هذان (٧) بفتح الميم فى الماضى.
(رجع)
(١) جاء البيت الثانى فى الجمهرة ٣ - ٣٣ منسوبا للعجاج وقبله * وها لهم منك إياد داهم * وجاء الثانى وحده فى التهذيب ٢ - ١٢٠ من غير نسبة، وجاءت الأبيات الثلاثة فى اللسان - عسم منسوبة للعجاج، ولم أقف عليها فى ديوان العجاج ط بيروت ١٩٧١ م (٢) أ «العسم» بسكون السين، والذى جاء فى كتاب خلق الإنسان للأصمعى ٢٠٩ ط بيروت. «وفى الكف والقدم العسم، بفتح السين وهو أن: ييبس مفصل الرسغ حتى تعوج الكف والقدم قال ساعدة وأنشد البيت. (٣) ب: «يعوج» بالياء المثناة التحتية وهما جائزان. (٤) البيت لساعدة بن جوية الهذلى: ورواية الديوان، وكتاب خلق الإنسان. للأصمعى «وفى الأصلاب» مكان «وفى الأرساغ» ديوان الهذليين ١ - ١٩٢ وكتاب خلق الإنسان للأصمعى ٢٠٩. (٥) ما بعد «من العسم» إلى هنا تكملة من ب. (٦) رواية الديوان: «وغنيت سبتا» فى موضع «وعمرت حرسا» وتتفق فى ذلك مع رواية ابن السكيت فى إصلاح المنطق ص ١١ ط القاهرة وعلى هذه الرواية لا يوجد شاهد فى البيت. ديوان لبيد ص ٤٦ بيروت ١٣٨٦ هـ ١٩٦٦ م (٧) أ، ب «هذان» ولم أقف على عبارة ابن السكيت فى الإصلاح وغيره مما راجعت من كتب.