مد عنقه فعل الحمير البليدة، ومنه الهبع الصّغير من أولاد الإبل لولادته آخر النّتاج فى الصيف.
وأنشد أبو عثمان:
٢٦٤ - عوجا تبذّ الهاملات الهبّعا (٥)
(١) الشاهد من قصيدة للحطيئة يمدح بغيض بن عامر وفى لفظة الهداج: ضم الهاء وكسرها وفتحها، بالفتح قال أبو عثمان، وبالضم قال صاحب اللسان، وبالكسر جاء الديوان. ديوان الحطيئة ٦٠ واللسان/ هدج. (٢) رواية أوالمعصمات تصحيف وبرواية ب جاء فى التهذيب ٦/ ٤٠، واللسان/ هدج واللفظة فيهما غير مرفوعة. وجاء فى كتاب العين/ عصف ص/ ٣٥٩ منسوبا للعجاج، وهو، فى ملحقات ديوانه/ ٧٦ ط أوربة. (٣) الشاهد للعجاج، ورواية أ «نقضا» بالقاف المثناة تحريف، وصوابه بالغين كما فى الديوان/ ٣٥٠، والتهذيب ٦ - ٤٠ واللسان - هدج. (٤) جاء الشاهد فى التهذيب ٦/ ١٠ واللسان/ هتك من غير نسبة. (٥) جاء الرجز فى اللسان/ هبع منسوبا للعجاج، وروايته: عوجا يبذ الذاملات الهبعا وجاء فى كتاب العين ١٢٦ ط بغداد ١٣٨٦ هـ ١٩٦٧ م منسوبا لرؤبة برواية: عوجاتهن الذابلات الهبعا. والرجز لرؤبة من أرجوزة فى مدح تميم ورواية الديوان: عوجا يبذ الذاملات الهبعا الديوان/ ٨٩.