فرح وخفّ. يقال: صبئ هزج، وهزج الفرس هزجا، وهو هزج، وهو سرعة نقل القوائم ووضعها. قال الأصمعى: ومنه قيل لضرب من الشّعر هزج لقصر أجزائه وتداركه وتقاربه، قال النابغة (٥) يذكر الفرس ويصفه بالسّرعة وخفّة القوائم:
٣٣٨ - غدا هزجا طربا قلبه ... لغبن وأصبح لم يلغب (٦)
(رجع)
(١) رواية أ، ب «رشاء» بفتح الراء، «ويغذى» بالغين والذال المعجمتين، و «هبصا» غير معرف مكسور الباء وأثبت ما جاء فى الجمهرة ١ - ٣٠١، واللسان/ هبص، وجاء البيت الثانى فى التهذيب/ هبص برواية الجمهرة واللسان ولم ينسب فى أى من هذه الكتب، ولم أقف على قائله. (٢) فى ق، ع بعد ذلك: «وهوج هوجا: مثله، وهزع هزعا: أسرع. (٣) الشاهد لأبى كبير الهذلى: كما فى ديوان الهذليين ٢ - ١٠٠. (٤) رواية ب: «الأجرم» بالراء المهملة ورواية الديوان. غردا يسن ذراعه بذراعه ... فعل المكب على الزناد الأجذم وعلى ذلك لا شاهد فيه ديوان عنترة ١٥٦ ط بيروت ١٩٦٨ م. وقد أورد صاحب اللسان/ هزج شاهدا من قصيدة عنترة على مجئ هزج بمعنى عوى، وهو: وكأنما تنأى بجانب دفها ال ... وحشى من هزج العشى مؤوم (٥) أى: النابغة الجعدى. (٦) اللسان مادة: «هزج» منسوبا للنابغة الجعدى، ورواية ب لغبن بفتح «الغين» المعجمة، وأثبت ما جاء فى أ، واللسان/ هزج، ورواية الديوان ص ١٨ دمشق ١٣٨٤ هـ ١٩٦٤ م «غدا مرحا» وعلى هذه الرواية لا شاهد فيه.