وأعرق الرّجل فى الحسب: كرمت عروقه، وأعرق فيه الكرم، وكذلك العبيد والإماء والفرس فى الجودة:
ضربت فى ذلك عروقهم. وأعرقتك (١) عرقا: أعطيتكه، وهو العظم بما عليه من اللّحم. وأعرقت الشّراب: مزجته.
قال أبو عثمان: أعرقته: إذا قللّت ماءه عند المزج حتى يصير كالعرق فيه. وقال الشاعر:
٤٨٨ - وندمان يزيد الكأس طيبا ... سقيت إذا تغوّرت النّجوم
رفعت برأسه وكشفت عنه ... بمعرقة ملامة من يلوم (٢)
(رجع)
وأعرق الرّجل: أتى العراق.
وأنشد أبو عثمان للممزّق:
٤٨٩ - فإن تنجدوا أتهم خلافا عليكم ... وإن تعمنوا مستحقبى الحرب أعرق (٣)
فعل وفعل (٤):
[* (عكم)]
عكمت المتاع عكما: شددته فى العكم، وعكمت البعير: شددت عليه العكم. وعكمت الرّحل: شددت عكمه. وعكم عليك فى الحرب:
كرّ.
وأنشد أبو عثمان للبيد:
٤٩١ - * فجال ولم يعكم لورد مقلّص * (٥)
جال: هرب. وعكم: كرّ. يقول:
هرب ولم يكرّ.
(رجع)
وما عكم فلان عنّا، أى: ما احتبس.
(١) ا، ع «وأعرقت» وأثبت ما فى ب، ق. (٢) نسب فى اللسان - عرق، لبرج بن مسهر، ورواية ب بمعرفة بفتح الميم، والصواب الضم (٣) ب: فإن ينجدوا أتهم خلافا عليهم * ... وإن يعمنوا مستحقبى الحرب أعرق وفى اللسان - عرق: فإن تتهموا أنجد خلافا عليكم * ... وإن تعمنوا مستحقبى الحرب أعرق وقد سبق الشاهد قبل ذلك (ص ٢١٥). (٤) أ: «وفعل» بفتح الفاء سبق قلم من الناسخ. (٥) الشاهد صدر بيت من قصيدة للبيد يصف الرحلة والناقة والصحراء ويفخر بقومه، وروايته. فجال ولم يعكم لغضف كأنها * ... دقاق الشعيل يبتدرن الجعائلا ديوان لبيد ٢٠ ط القاهرة: ١٨٨ وديوانه ١١٦ ط بيروت ١٣٨٦ هـ ١٩٦٦ م وانظر اللسان - عكم.