* (عسّ):
وعسّ عسّا: نفض الليل عن أهل الريبة.
قال أبو عثمان: وبه سمّى العسس (١) وهو الذى (٢) يطوف للسّلطان.
(رجع)
وعسّت الناقة: رعت وحدها.
قال أبو عثمان: وعسّت الناقة أيضا:
إذا كانت لا تدرّ حتّى تتباعد (٣) عن الناس ومنه قولهم: عسّ علىّ عسّا:
إذا أبطأ.
* (عطّ):
وعطّ الشئ عطّا: شقّه.
وأنشد أبو عثمان:
٥٤٥ - بضرب فى القوانس ذى فروغ ... وطعن مثل تعطيط الرّهاط (٤)
الواحد رهط، وهو شبيه التّبّان (٥) من جلود تتّخذه الحائض ليكفّها وتتّخذه العاملة أيضا للتّشمير، وقال أبو النجم:
٥٤٦ - كأنّ تحت درعها المنعطّ ... شطا رميت فوقه بشطّ (٦)
* (عرّ):
وعرّ قومه (٧) عرّا: لطخهم بعيب أو شرّ، وعرّ الأرض: زبّلها بالعرّة وهى العذرة، وعررت الرّجل عرّا: نزلت به ومنه المعترّ: الزّائر.
وأنشد أبو عثمان لابن أحمر:
٥٤٧ - ترعى القطاة الخمس قفّورها ... ثمّ تعرّ الماء فيمن يعرّ (٨)
وعرّت الإبل عرّا: جربت.
(١) أ: «القس» تحريف.(٢) أ: «للذى» تحريف.(٣) ب: «تباعد» وهما جائزان.(٤) الشاهد للمتنخل الهذلى. «مالك بن عمرو بن عثم بن سويد، ورواية الديوان: «بضرب فى الجماجم» ديوان الهذليين ٢ - ٢٤.(٥) التبان: سراويل صغير مقدار شبر يستر العورة المغلظة. اللسان - تبن.(٦) هكذا جاء الرجز ونسب فى اللسان/ عطط.(٧) ا: «قومهم» تصحيف من النقلة.(٨) هكذا جاء ونسب فى التهذيب ١ - ١٠١، واللسان - عرر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute