٦٤٤ - ولا تلفينّ كأمّ الغلا ... م إلّا تجد عارما تعترم (١)
يقول: إن لم تجد من ترضعه درّت هى فحلبت ثدييها وربما رضعته ثم مجّته من فيها.
(رجع)
وعرمت الشّاة والحيّة عرمة: كأنّ فيها نقط بيض (٢) وسود.
وأنشد أبو عثمان:
٦٤٥ - أبا معقل لا توطئنك بغاضتى ... رؤوس الأفاعى فى مراصدها العرم (٣)
(رجع)
[* (عرج)]
وعرج عروجا: صعد، وعرج أيضا: مشى مشية الأعرج.
وعرج عرجا: صار أعرج.
قال أبو عثمان: قال أبو بكر:
عرج يعرج أشدّ العرجان، وعرج أيضا، وذلك كلّه إذا لم يكن خلقة.
(رجع)
وعرج البعير عرجا: حقب (٤)
[* (عكس)]
وعكس الشئ عكسا:
رد آخره على أوّله.
وأنشد أبو عثمان:
٦٤٦ - وهن على الأكوار يعكسن بالضّحى ... على عجل منها ومنهنّ تكسع (٥)
(١) فى ب «لا تلقين» وفى أ: «لا تلفين» وصوابه ما أثبت عن التهذيب واللسان/ عرم، والتهذيب «كذات» مكان «كأم» وفى التهذيب واللسان «إن لم» مكان «إلا». والبيت لعدى بن زيد، ورواية الديوان ١٦٤ ط بغداد ١٣٨٥ هـ ١٩٦٥ م: فلا أعرفنك كدأب الغلا ... م ما لم يجد عارما يعترم (٢) «بيض» ساقطة من ب، ق، ع. (٣) البيت لمعقل بن خويلد الهذلى، يقوله لعبد الله بن عتية ذى المجنين ديوان الهذليين ٣/ ٦٥ والتهذيب واللسان عرم. (٤) جا فى ق بعد مادة عرج، مادة «عضه» وعبارته: «وعضه البعير عضها: أكل العضاه، والحية: قتلت بنهشتها من ساعتها. وعضه البعير عضها: اشتكى من أكل العضاه، وذكرها أبو عثمان فى نفس البناء من باب فعل وأفعل باختلاف (٥) الشاهد فى التهذيب ١/ ٢٩٧ واللسان/ عكس غير معزو، وفيهما «لدى» مكان «على» و «بالبرى» مكان «بالضحى»، و «يكسع» بالياء المثناه التحتية مكان «تكسع» بالتاء الفوقية. وجاء فى العين ٢١٦ كذلك من غير نسبة برواية اللسان والتهذيب وزاد عليهما «نزع» - بتشديد الزاى - مكان «تكسع» ولم أقف للشاهد على قائل.