٩٣ - وقد ملأت بطنه حتّى أتل ... غيظا فأمسى ضغنه قد اعتدل (١).
[* (أتن)]
قال: وأتن يأتن أتنا، وأتنانا مثله، وفى معناه (٢).
وقال (٣): أتن بالمكان أتونا: أقام (٤)
(رجع)
[* (أنح)]
وأنح أنوحا: تنحنح أو صوّت بطنه، وأنحت الخيل: كذلك وهو عيب فيها - وأنشد فى عبد العزيز ابن مروان (٥):
٩٤ - جرى ابن ليلى جرية السّبوح ... جرية لا وان، ولا أنوح (٦)
قال أبو عثمان: قال يعقوب: الأنوح:
الّذى يزحر عند المسألة، وأنشد البيت.
قال: ويقال: أنح يأنح، ويأنح أنيحا، وهو الزفير من الغمّ، أو من السّكر، أو من البطنة.
قال الراجز:
٩٥ - يمشى رويدا خلفهن يأنح (٧)
وقال الأحمر «*»: يقال: فلان شحيح نحيح وأنيح، قال البعيث:
٩٦ - فما محصن إن نالها بمتّرح ... وما محصن إن نالها بأتيح (٨)
المترّح: الحزين.
[* (أنه)]
وأنه أنوها: مثل أنح.
(*) الأحمر؛ أبو محرز خلف بن حيان الأحمر مولى أبى بردة بن أبى موسى، كان شاعرا راوية عالما بالأدب توفى سنة ١٨٠ هـ، مراتب النحويين ٤٦. (١) رواية أ «ضعنه» بعين مهملة تحريف من الناسخ، وقد جاء الشاهد فى اللسان «أتل» من غير نسبة. (٢) يعنى بقوله «وفى معناه» معنى «أتل» باللام - المادة السابقة. (٣) ب: «قال». (٤) «أتن بالمكان أتونا: أقام» من كلام ق. (٥) «رضى الله عنهما؛ جملة دعائية ذيل بها ق «العلم». (٦) الرجز للعجاج كما فى ديوانه ١٧٠، والتهذيب ٥/ ٢٥٧، اللسان أنح، والشاهد من استشهاد «ق». (٧) رواية أ: «تمشى» وصوابه بالياء، وجاء الرجز فى اللسان - أنح من غير نسبة برواية: يمشى قليلا خلفها ويأنح. (٨) رواية ب: «نالنا» مكان «نالها» فى الشطر الأول، ولم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.