١٠٤ - صيد حىّ الضّحى كأنّ نساه ... حين يختبّ رجله فى إباض (٥)
قال أبو عثمان: ويقال: للغراب:
مؤتبض النّسا؛ لأنّه يحجل كأنّه مأبوض، قال الشاعر:
١٠٥ - وظلّ غراب البين مؤتبض النّسا ... له فى ديار الظّاعنين نعيق (٦)
(رجع)
[* (أبت)]
وأبت (٧) اليوم أبتا (٨): اشتدّ حرّه، وغمّه فى القيظ.
(١) أى رؤبة بن العجاج. (٢) رواية أ. ب «فداك» يدال مهملة، والشاهد لرؤبة من قصيدة يمدح فيها أباض بن الوليد العجلى برواية: «فذاك» بذال معجمة. الديوان ٦٥، واللسان «أرز». (٣) أ: «وقال» وما أثبت عن ب أدق فى التعبير. (٤) ق، ع: «ليجمع». (٥) رواية أ «يحتب» بحاء مهملة تحريف من الناسخ، ورواية الديوان: «يجتث» بجيم موحدة تحتية، وثاء مثلثة فى آخره. الديوان ٢٦٥. (٦) جاء الشاهد فى اللسان «أبض» من غير نسبة، وهو للشماخ، ورواية الديوان «فظل» مكان «وظل» و «الجارتين» مكان «الظاعنين». الديوان ٦٣ ط القاهرة ١٣٢٧ هـ، واللسان «أبض». (٧) ذكر فى ق قبل مادة أبت ثلاث مواد هى. - وألت الشئ ألتا: نقصه، وألته: نقصته، وقد سبق أن ذكرها قبل ذلك فى بناء: فعل من باب فعل وأفعل باتفاق معنى، وهناك أجود. ووقع فى نفس التكرار أبو عثمان. - وأتن أتنا، وقد سبق أن ذكرها تحت هذا البناء من هذا الباب. - وأتل أتلانا: قارب خطوه، وقد ذكرها أبو عثمان تحت هذا البناء قبل ذلك.