١٣١ - التّارك القرن مصفرّا أنامله ... يميل فى الرّمح ميل المائح الأسن (٣)
* (أبه)(٤):
وأبهت للشئ، وأبهت أبها وأبها: تنبّهت له.
[* (أزم)]
وأزم الفرس على لجامه وأزم (٥):
عضّ.
وأنشد أبو عثمان لعمرو بن شأس:
١٣٢ - وأطرق إطراق الشّجاع ولو يرى ... مساغا لنابيه الشّجاع لقد أزم (٦)
هكذا أنشده بعضهم شاهدا على أزم، ويروى أيضا «لصمّما» فى موضع آخر.
وأزمت السّنة، وأزمت: اشتدت.
قال أبو عثمان: ويقال: أزمت أزام يا هذا، وهى الشّدّة، قال الشاعر:
١٣٣ - أهان لها الطّعام فلم تضعه ... غداة الرّوع إذ أزمت أزام (٧)
(رجع)
(١) ذكرت فى ق مادة «أسن» تحت بناء فعل بكسر العين من هذا الباب. (٢) عبارة ق: «وأسن الماء أسنا وأسونا: تغير فلم يشرب، والإنسان: غشى عليه من ريح البئر، وقد عاد فكرر ما ذكره هنا تحت بناء «فعل» بكسر العين. (٣) البيت لزهير ورواية الديوان ١٢١ «يغادر» مكان التارك» ورواية التهذيب ١٣/ ٨٤، واللسان «أسن». يغادر القرن مصفرا أنامله ... يميد فى الرمح ميد الماتح الأسن وجاء برواية الأفعال فى الجمهرة ٣ - ٢٧٥. (٤) ق: «وعلى فعل وفعل بفتح العين وكسرها بمعنى واحد، وشرح تحت هذا البناء: مادتى: أبه - أدم. (٥) فى ق: «وأزم أزما وأزما - بفتح العين وسكونها فى المصدر». (٦) رواية ب «مصاغا» ولم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب. (٧) جاء الشاهد فى اللسان «أزم» من غير نسبة، وعلق عليه ابن منظور بقوله: قال ابن برى. وأنشد أبو على هذا البيت: أهان لها الطعام فأنفذته ... غداة الروع إذ أزمت أزوم وبهذه الرواية جاء فى شرح ديوان زهير: ٢١١ والشاهد للنابغة الجعدى كما فى ألفاظ ابن السكيت ٢٨، وشعر الجعدى ٢٠٠.