٢٦٥ - فأقبلت حمرهم هوابعا ... فى السّكّتين تحمل الألاكعا (١)
قال أبو عثمان: وهبع الرجل إلينا:
أقبل مسرعا.
(رجع)
[* (هجم)]
وهجم (٢) البيت هجما:
سقط.
قال أبو عثمان: وهجمته أنا: أسقطته، قال علقمة يصف الظليم:
٢٦٦ - صعل كأنّ جناحيه وجؤجؤه ... بيت أطافت به خرقاء مهجوم (٣)
خرقاء ههنا: ريح.
وهجمت العين: غارت.
قال أبو عثمان: وفى الحديث:
«هجمت عيناك ونفهت نفسك». (٤)
(رجع)
وهجمت على القوم هجوما: دخلت (٥)، وهجمت ما فى الضرع: استخرجته كله.
وأنشد أبو عثمان:
٢٩٧ - إذا ارتفعت أربع أيد تهجمه ... حفّ حفيف الرّيح جادت رهمه (٦)
ويروى: ديمه.
وقال الاخر:
٢٦٨ - فاهتجم العيدان من أخصامها
(١) جاء الشاهد فى كتاب العين ١٢٦ برواية حمر همو وجاء فى اللسان/ هبع .. حمرهم؛ بميم مضمومة فى آخره، والوزن يقتضى ضبطها بالسكون. ورواية أألاكعا ولم أجد من نسبه. (٢) جاء فى ق قبل مادة هجم مادة: هلب، وعبارته: وهلبت الفرس هلبا: جززت ذيله، والسماء: بلتنا بشئ من ندى، وقد ذكرها أبو عثمان تحت بناء فعل وفعل - بفتح العين وكسرها - من هذا الباب. (٣) جاء الشاهد فى التهذيب ٦/ ٦٨، واللسان/ هجم منسوبا لعلقمة بن عبدة برواية أطاقت بالقاف المثناة، وجاء فى الديوان ٢٢ ط بيروت ضمن مجموعة أطاعت بالعين المهملة. (٤) أ «نقهت» بالقاف المثناة ... وفى النهاية لابن الأثير ٥/ ١٠٠ «هجمت له العين، ونفهت له النفس». (٥) فى ق: «والرجل هجما: طردته». إضافة لم تأت عند أبى عثمان وع. (٦) جاء الشاهد فى ملحقات ديوان رؤبة ١٨٦ والتهذيب ٦/ ٦٩ واللسان/ هجم: برواية: إذا التقت أربع أيد تهجمه ... حف حفيف الغيث جادت ديمه وهى رواية الجمهرة ٢/ ١١٦.