ويقال: هرهرت بالغنم: إذا دعوتها أو سقتها، وهو أن تقول لها: هرهر، وهرهر لغتان.
[* (هطهط)]
ويقال هطهط هطهطة:
وهو السّرعة فى المشى وفى كلّ عمل.
[* (هدهد)]
ويقال هدهد الطائر هدهدة:
إذا قرقر (١) وكلّ ما قرقر من الطّير فهو:
هدهد [وهداهد (٢)]، وإنما سمّى الهدهد المعروف بصوته.
وقال أبو بكر: هدهدت الشئ من علوّ إلى سفل: مثل دهدهت. وهدهدت الأمّ ولدها (٣): إذا حرّكته لينام. ومنه قوله عليه السّلام: «إن شيطانا حمل بلالا فجعل يهدهده كما يهدهد الصّبىّ حتىّ نام عن إيقاظه (٤) القوم للصّلاة (٥).
[* (هتهت)]
أبو بكر: هتهت الشئ هتهتة: إذا وطئه وطأ شديدا.
[* (هزهز)]
ويقال هززت (٦) الشئ وهزهزته بمعنى. قال المفضّل البكرى (٧):
٣٧٩ - [١٥ - أ]: يهزهز صعدة جرداء فيها ... نقيع السّمّ أو قرن محيق (٨)
(١) ب: «فرفر» بالفاء الموحدة، وجاء فى اللسان مادة «هدد» وهدهد الطائر: قرقر، وكل ما قرقر من الطير هدهد وهداهد. (٢) «وهداهد» تكملة من ب. وفى التهذيب ٥ - ٣٥٣ مادة هدد «والهداهد: طائر يشبه الحمام». (٣) أ: «لولدها» وأثبت ما جاء فى ب. (٤) ب: «إيقاضة» بالضاد المعجمة، تصحيف. (٥) النهاية لابن الأثير ٥ - ٢٥٣ ولفظ الحديث: «جاء الشيطان إلى بلال فجعل يهدهده، كما يهدهد الصبى. (٦) ب: «هزهزت» سبق قلم من الناسخ. (٧) فى الجمهرة ٢ - ١٨٢ المفضل النكرى بنون موحدة فوقية، ولم أقف له على ترجمة. (٨) رواية ب «السم» بفتح السين، وفى اللفظة الفتح والضم. وبرواية الأفعال جاء الشاهد ونسب فى الجمهرة ٢ - ١٨٢ (٩) رواية أ «وأمروا» ورواية ب «فكثر الهثاث». ورواية اللسان - هثث «فعاثوا» مكان «وعاثوا» وجاء البيت الثانى فى الجمهرة ١ - ١٣٢، والتاج - هثهث من غير نسبة، وأثبت ما جاء فى التهذيب - هثث، وقد نسب الشاهد فى التهذيب واللسان للعجاج، ولم أجده فى ديوانه ط بيروت ١٩٧١.