[أبو زيد (١)]: هتمل الرّجلان كلاهما هتملة: إذا تكلّما بكلام يسرّانه (٢) ولا يفهمه غيرهما.
وقال غيره: هو الكلام الخفىّ.
قال الكميت (٣):
٣٧٢ - ولا أشهد الهجر والقائليه ... إذا هم بهينمة هتملوا (٤)
[* (هنبل)]
ويقال: قد هنبل فلان وجاء مهنبلا: إذا ظلع (٥) ومشى مشية الضّبع.
قال الشاعر:
٣٧٣ - مثل الضّباع إذا راحت مهنبلة ... أدنى مآويها الغيران والّلجف (٦)
[* (هذلم)]
يعقوب: ويقال: هذلم (٧) هذلمة وهى مشية فيها قرمطة وتقارب. وأنشد:
٣٧٤ - قد هذلم السّارق بعد العتمة ... نحو بيوت الحى أىّ هذلمه (٨)
[* (هذرم)]
وهذرم الرجل هذرمة: إذا أكثر الكلام فى سرعة، وفى القراءة والمشى: أيضا.
قال أبو النجم:
٣٧٥ - قد كان فى المجلس جمّ الهذرمه «٨» ... ليثا على الداهية المكتّمه (٩)
[* (هنبص)]
أبو زيد: هنبصت الضّحك هنبصة: إذا (١٠) أخفيته. وهو مثل: التّغتغة.
(١) «أبو زيد»: تكملة من (ب). (٢) أ: «يسرابه» وما جاء فى ب يتفق واللسان مادة: هتمل. (٣) أى: الكميت بن زيد. (٤) هكذا جاء الشاهد اللسان - هتمل ورواية أ «إذا ما بهينمة» وأثبت ما جاء عن ب، واللسان، شعر الكميت ٢ - ٣٢. (٥) ب: ««ضلع» بالضاد واللام المفتوحة، وأ «ضلع» بالضاد واللام المكسورة وكلاهما تصحيف «ظلع» وفى اللسان مادة «ظلع»: ظلع الرجل والدابة فى مشيه يظلع ظلعا: عرج وغمز. (٦) جاء الشاهد فى التهذيب ٦ - ٥٣٥ واللسان - هنبل من غير نسبة، ولم أقف على قائله فيما راجعت من كتب.