قال أبو عثمان: قال أبو زيد: ما آمنت أن أجد صحابة، أى: ما وثقت، وقال أبو الصقر «*»: ما كدت.
(رجع)
المعتل بالواو فى لامه (١):
[* (أخا)]
أخوت الرجل أخوّة (٢):
صرت له أخا، وآخيت للدابة: جعلت لها آخيّة، وهى عروة توثق بالأرض.
قال أبو عثمان: وفى الحديث:
«مثل المؤمن والإيمان كمثل الفرس فى آخيّته يجول ثمّ يرجع إلى آخيّته، والمؤمن يسهو ثمّ يرجع إلى الإيمان (٣)» قال: وجمعها أواخىّ بتشديد الياء، قال أبو النجم:
٣٤ - بين الأواخىّ وفيها أحبله (٤)
وبالياء (٥):
[* (أزى)]
أزى الشئ أزيا: انضمّ بعضه إلى بعض.
قال أبو عثمان: وقال غيره: أزى الظل يأزى أزيا: إذا قصّر (٦) وقلّ، وقال ذو الرمة:
٣٥ - نصبت لها وجهى وأطلال بعد ما ... أزى الظلّ واكتنّ الّلياح المولّع (٧)
أطلال: اسم ناقته. وقال عكاشة ابن مسعدة يصف الإبل:
٣٦ - فوردت والظلّ آز قد جحر (٨)
(رجع)
وآزيت لفلان أزيا: أتيته من مأمنه، وآزيت الحوض: جعلت له إزاء، وهو مصبّ مائه.
(*) أبو الصقر: أحد الأعراب الذين أخذت عنهم اللغة وجاء ذكره فى نوادر أبى زيد أكثر من مرة. (١) ق: «وبالواو فى لامه معتلا». (٢) ق: «أخاوة» وما أثبته أبو عثمان أجود. (٣) النهاية لابن الأثير ١/ ٢٩، ولفظه: «مثل المؤمن والإيمان كمثل الفرس فى آخيته». (٤) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب. (٥) ق: «وبالياء فى لامه. (٦) ب «قصر» مخففا. (٧) ديوان ذى الرمة ٣٤٦. (٨) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.