ويقال؛ علكمت النّاقة علكمة إذا عظم سنامها واشتدّت، فهى علكوم.
قال علقمة بن عبدة:
٧٣٤ - جلذيّة كأتان الضّحل علكوم (١)
[* (عرمض)]
ويقال: عرمض الماء عرمضة:
إذا علاه الطّحلب، وهى الخضرة تعلو الماء.
[* (عجرم)]
ويقال: عجرم فى المشى عجرمة: إذا شدّه مع تقارب. فال رجل من بنى ضبّة يوم الجمل (٢):
٧٣٥ - هذا علىّ ذو لظى وهمهمه ... يعجرم المشى إلينا عجرمه
كالّليث يحمى شبله فى الأجمه (٣)
[* (عذلج)]
ويقال: عذلج الغلام والجارية: إذا أحسن غذاءه، ومنه المعذلجة من النساء، وهى الحسنة الخلق الضّخمة القصب.
[* (عرجن)]
ويقال: عرجنته بالعصا:
ضربته بها.
[* (عثلب)]
ويقال: عثلب الطّعام:
إذا رمّده بالرّماد أو طحنه فجشّش طحنه لمكان ضيف يأتيهم أو أرادوا الظّعن، أو غشيهم حق، وعثلب فلان عمله: إذا أفسده، وعثلب زندا: أخذه من شجرة لا يدرى أيورى أم يصلد، وعثلبت الحوض ونحوه:
إذا كسرته
قال العجاج:
٧٣٦ - والنّؤى أمسى جذره معثلما (٤)
(١) الشاهد عجز بيت لعلقمة، وصدره: * هل تلحقنى بأولى القوم إذ شحطوا * ان علقمة ٢٠، وصدره فى اللسان - جلذ: * هل تلحقينى بأولى القوم إذ سخطوا * (٢) كان يوم الجمل لعلى بن أبى طالب على طلحة، والزبير. فى خلافة الإمام على رضى الله عنه. (٣) هكذا جاء ونسب فى اللسان - عجرم. (٤) جاء البيت فى الجمهرة ٣ - ٢٩٧ من غير نسبة. ولم أعثر عليه فى ديوان العجاج ط بيروت، وله أرجوزة على هذا الروى لم يرد الشاهد بين أبياتها.