قال أبو عثمان: أدم الرجل أهله يأدمهم أدما، وهو أدمة بنى أبيه على مثال أكمة: إذا كان يعرفهم الناس به، والاسم: الأدم، وقد أدمت الرجل بأهلى: أى أخلطته (١) بهم، وبينى وبينهم أدمة، أى: خلطة. (رجع)
وأدم أدمة (٢): كالسّمرة.
وأدمت الجلد: بشرت أدمته، وهى باطنه.
وأنشد أبو عثمان للعجاج:
٢٩ - فى صلب مثل العنان المؤدم (٣)
الصّلب: الصّلب، قال: ومنه قولهم: «رجل مبشر مؤدم»(٤) أى: (٥) جمع لين الأدمة وخشونة البشرة، وإنما
يريدون بذلك ظاهر خلقه وباطنه.
(رجع)
فعل وفعل (٦):
[* (أصل)]
أصل الرأى والعقل أصالة كان لهما أصل يعتمدان عليه.
قال أبو عثمان: وقد أصل الماء أصلا:
تغيرت ريحه وطعمه، وأصل اللحم، تغيّر.
(رجع)
وآصلنا: سرنا فى الأصيل، أو أتينا فيه، وهو العشىّ.
قال أبو عثمان: وقد آصلت الشئ علما أى: قتلته علما.
(رجع)
(١) أ - ب: أخلطته، وفى اللسان/ أدم «خلطته». (٢) أ، ب «إدامة» وصوابه ما أثبت عن ق؛ وع واللسان «أدم». (٣) رواية أ «المؤدم» بكسر الدال، وصوابه الفتح، والشاهد من أرجوزة للعجاج. الديوان ٢٩٣ ط بيروت ١٩٧١ م، واللسان/ أدم. (٤) ق: «رجل مؤدم مبشر» وتقديم مؤدم أعرف انظر اللسان «أدم». (٥) «أى» ساقطة من ق. (٦) ق: «وعلى فعل» - بضم العين -