وعبطت الشئ: شققته.
[* (عدن)]
وعدن بالمكان عدونا: أقام، وجنّات عدن، أى: جنّات إقامة.
قال أبو عثمان: وعدنت الناقة فى الحمض تعدن عدنا وعدونا: أقامت فيه، ولا تعدن إلا فى الحمض. قال:
وقال الفراء: أخذته فعدنت به الأرض، أى ضربت به الأرض.
[* (عدف)]
وعدفت الشّئ وعذفته عدفا وعذفا: ذقته، ومنه: ما ذقت عذوفا.
قال أبو عثمان: وما ذقت عدوفا أيضا، وعدافا أيضا (١) وأنشد:
٥٨٩ - ومجنّبات ما يذقن عدوفا ... يقذفن بالمهرات والأمهار (٢)
وقال الآخر:
٥٩٠ - إلى قلص تظلّ مقلّدات ... أزمّتهنّ ما يعدفن عودا (٣)
قال: وعدفت نفسى عن الشئ وعزفت هى عنه بمعنى، أى: انصرفت.
(رجع)
[* (عتر)]
وعتر الرّمح عترا وعترانا:
اضطرب.
وأنشد أبو عثمان:
٥٩١ - وكلّ خطّىّ إذا هزّ عتر (٤)
قال أبو عثمان: وعتر الذكر عتورا: إذا اشتدّ نعظه قال الأصمعى أنشدنى، أبو محضة الأسدىّ:
٥٩٢ - تقول إذ أعجبها عتوره ... وغاب فى فقرتها خذ موره
استقدر الله واستخيره (٥)
(رجع)
وعترت الذّبيحة أعترها عترا:
ذبحتها فى رجب (٦)، وهى العتيرة.
وأنشد أبو عثمان للطّرمّاح (٧):
٥٩٣ - عتائر مظلوم الهدىّ المذبّح
(١) «أيضا» ساقطة من ب.
(٢) نسب الشاهد فى التهذيب ٢/ ٢٢٥، واللسان - عدن لقيس بن زهير، وعلق عليه فى اللسان بقوله:
«وقد استشهد به ابن برى فى أماليه، ونسبه إلى الربيع بن زياد «والصحيح أنه للربيع بن زياد يرثى مالك بن:؟؟؟
(٣) لم أقف على الشاهد، وقائله فيما راجعت من كتب.
(٤) جاء فى اللسان - عتر، من غير نسبة ولم أعثر له على قائل.
(٥) جاء الرجز فى اللسان، عتر من غير نسبة
(٦) عبارة أ: «وعترت الذبيحة: ذبحتها فى رجب أعترها» خطأ من النقلة.
(٧) الشاهد عجز بيت للطرماح، وصدره كما فى الديوان ١١٤:
* كلون الغرى الفرد أجسد رأسه *