١٧٠ - غيّر يا بنت الحليس لونى ... طول اللّيالى واختلاف الجون
وسفر كان قليل الأون (٦)
(رجع)
وآن فى عيشه: ترفّه، وأنت بالشّئ:
رفقت به، وآن الشئ أينا: حان، وآن لك أن تفعل: مثله.
[* (آس)]
وآس أوسا: أعطى (٧).
قال أبو عثمان: وآس، أيضا عوّض:
تقول: استأسته فآسنى، أى: استعضته فعاضنى، أى: أعطانى العوض من معروف أسديته إليه، أو نحو (٨) ذلك، قال الجعدى:
١٧١ - ثلاثة أهلين أفنيتهم ... وكان الإله هو المستآسا (٩)
أى المستعاض.
(١) الآية ٨ - النجم. (٢) أى ساعدة بن العجلان الهذلى. (٣) الشاهد من قصيدة لساعدة يهجو حصيبا الضمرى، ورواية الديوان ٣ - ١٠٩، واللسان «أود» «أقمت بها»: مكان «ظللت بها». (٤) أ: «أدى» مكررة، ولا حاجة لتكرارها. (٥) أ: «وآد الرجل أيدا، وآد الرجل أيدا وآدا» وما أثبت عن ب يتفق مع ابن القوطية. (٦) جاء الرجز فى التهذيب ١٥ - ٥٤٤، واللسان «أون» من غير نسبة برواية «مر الليالى» مكان «طول الليالى» وجاء فى الجمهرة من غير نسبة كذلك برواية «كر الليالى» .. (٧) ذكر ق: مادة آس تحت بناء «فعل» معتل العين بالواو من هذا الباب - وآس معتل العين بالواو والياء. (٨) أ: «غير». (٩) كما جاء لشاهد فى شعر النابغة الجعدى ٧٨، واللسان «أوس»، وجاء فى الجمهرة ١/ ١٧٩ برواية «صاحبتهم» مكان «أفنيتهم».