قال أبو عثمان: ومنه تهبّش القوم وتحبّشوا، أى: تجمّعوا، وهى الهباشة والحباشة: الجماعة، قال: وهبش الكلب يهبشه هبشا: إذا (١) أغراه فاهتبش هو.
(رجع)
[* (هفت)]
وهفت الثّلج هفتا: تساقط قطعا.
وأنشد أبو عثمان:
٣٠١ - كأنّ هفت القطقط المنثور ... بعد رذاذ الديمة المحدور (٢)
(رجع) ...
وهفتّ الشئ هفتا: أسقطته.
٣٠٢ - يهفت عنه زبدا وبلغما (٣)
يصف الفحل:
وقال (٤): ومنه التهافت فى الشئ.
قال: وهفتّ الشئ: دفعته.
[* (هجع)]
وهجع هجوعا: نام ليلا.
وأنشد أبو عثمان لذى الرمة:
٣٠٣ - زار الخيال لمىّ هاجعا لعبت ... به التّنائف والمهريّة النّجب (٥)
وقال الله - عز وجل -: «كانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ» (٦).
[* (هجل)]
وهجلت بالشئ هجلا:
رميت به.
[* (هكم)]
وهكم غيره هكما: غنّاه (٧)، وتهكّم هو: تغنّى (٨).
[* (هبغ)]
وهبغ هبغا وهبوغا: نام، والهبغة: النّومة.
(١) «إذا» ساقطة من ب.(٢) الرجز للعجاج، وجاء فى أ، ب برواية: «بعد الرذاذ» وأثبت ما جاء فى الديوان.وجاء الرجز فى اللسان - هفت برواية: «الديجور» مكان «المحدور». الديوان ٢٣٢، واللسان - هفت.(٣) جاء الشاهد فى التهذيب ٦ - ٢٣٨، واللسان - هفت من غير نسبة.(٤) «قال» يعنى بالقائل شيخه.(٥) رواية أ: «المفاوز» مكان: «التنائف» وأثبت ما جاء عن ب. والديوان ٧.(٦) الآية ١٧ - الذاريات.(٧) ب: «عناه» بالعين المهملة، وصوابه ما أثبت عن أ، واللسان - هكم.(٨) ب: «تعنى» بالعين المهملة تحريف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute