وعام فى الماء عوما: سبح، وعامت السّفينة: مثله، وعام الفرس فى جريه: كذلك، وعامت الإبل فى سيرها: مثله.
وأنشد أبو عثمان:
٥٢٢ - * وهنّ بالدّوّ يعمن عوما * (٢)
قال أبو عثمان: وعامت النّجوم أيضا تعوم.
(رجع)
وعام (٣) عيمة: اشتهى اللّبن.
قال أبو عثمان: ويقال فى الدّعاء على الرجل: ماله آم وعام [فمعنى] آم (٤):
هلكت امرأته، ومعنى عام: هلكت ماشيته، فيعام إلى اللبن.
(رجع)
وأعمنا وأعومنا: مضى لنا عام أو صرنا فى أوّله.
قال أبو عثمان: وأعام القوم: هلكت إبلهم فلم يجدوا لبنا يشربونه.
(رجع)
[* (عار)]
وعار (٥) الفرس، والكلب، والخبر وغير ذلك عيارا: أفلت وذهب فى النّاس، وعار البعير: يعير عيارا وعيرانا:
ترك شوله، وذهب إلى أخرى ليقرعها
وعار الرجل فى القوم بالسيف يضربهم به عيرانا. وعارت العين تعور، وتعار عورا: طفئت.
(١) ب: «مع بكائه». (٢) جاء الشاهد فى التهذيب ٣/ ٢٥٢، واللسان/ عوم، من غير نسبة، ولم أقف على قائله. (٣) ب: «وأعام» وأثبت ما فى أ، والتهذيب، واللسان/ عوم. (٤) «فمعنى» تكملة من ب. (٥) ذكر أبو عثمان مادة «عار» قبل ذلك فى بناء فعل معتل العين بالواو من باب فعل وأفعل باتفاق معنى.