قال أبو عثمان: وأعوذت أيضا، فهى معوذ (٦)، هذا قول الكلابيّين،
قال: وعاذت، وأعاذت، وأعوذت أيضا: إذا نتجت (٧)
(رجع)
[* (عاد)]
وعاد بالشئ عودا، وأعاده:
كرّره.
وأنشد أبو عثمان:
٤٠٩ - فأحسن سعد فى الّذى كان بيننا ... فإن عاد بالإحسان فالعود أحمد (٨)
قال أبو عثمان: وتقول رأيت فلانا ما يبدى وما يعيد، أى: ما يتكلّم ببادئة ولا عائدة (٩)
(١) سلها: انترعها من بين الإبل، وفى اللسان مادة «سلل» وسل البعير وغيره فى جوف الليل: إذا انتزعه من بين الإبل. (٢) «هل» تكملة من ب. (٣) أ: «وعورتها» - بكسر الواو مخففة - وأثبت ما فى ب والتهذيب. (٤) المثل مركب من مثلين: الأول «كالعير عاره ظفره» والثانى «عير عاره وتده» أى: أهلكه. مجمع الأمثال للميدانى ٢/ ١٦٣ / ١٦٥. (٥) عبارة ب «وأعاذت عند النتاتج: لزمته عند النتاج» والعبارة تستقيم من غير تكرار عند النتاج. (٦) أ «معوذة» وأثبت ما جاء فى ب. (٧) يعنى نتجت حديثا. (٨) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب. (٩) أ: «ببائدة، ولا عائدة» تصحيف.