٧٠٤ - أمير عمّ بالمعروف حتّى ... كأنّ الأرض طبّقها العهاد (٢)
(رجع)
ويروى: أحياها العهاد.
وقال الله عز وجل (٣): «بِما عَهِدَ عِنْدَكَ (٤)» أى: بما علّمك.
[(عته)]
وعته (٥) عتها وعتاها: فقد عقله، وعته أيضا: دهش.
[* (عقم)]
وعقمت (٦) المفاصل عقما:
يبست واشتدّت، ومنه يوم عقيم.
قال أبو عثمان: ومنه أيضا: فرس شديد المعاقم: إذا كان شديد معاقد الرّسغ: قال النابغة يذكر فرسا:
٧٠٥ - يخطو على معج عوج معاقمها ... يحسبن أن تراب الأرض منتهب (٧)
(رجع)
[* (عدر)]
وعدر المكان عدرا: أمطر مطرا كثيرا.
(١) اللسان «شيح» جاء البيت الثانى من الرجز وبعده: * لا منفشا رعيا ولا مريحا * معزوا لأبى النجم وجاء فى اللسان «فتح» البيت الأول برواية: * رعى غيوث العهد والفتوحا * غير معزو. وجاء البيت الأول فى العين ١١٨ منسوبا لأبى النجم برواية: * ترعى السحاب العهد والغيوما * (٢) جاء الشاهد فى الجمهرة ٢ - ٢٨٥ من غير نسبة برواية: «اسقاها عهادا» مكان «طبقها العهاد» ولم أقف على قائله. (٣) ق: «تبارك وتعالى» والآية من استشهاد «ق» على قلة استشهاده. (٤) الآية: ٤٩ / الزخرف، والآية: ١٣٤ / الأعراف. (٥) جاءت فى ق الأفعال: عثه - عقم - عدم تحت بناء فعل بضم الفاء وكسر العين. ولم يفرد له أبو عثمان بناء. (٦) أ: «وعمقت» سبق قلم من الناسخ. (٧) ب «منتهبا» خطأ من الناسخ وفى التهذيب: «تخطو» بالتاء فى أوله، وقد جاء الشاهد فى العين ٢١١، والتهذيب ١/ ٢٨٩ ولم أجده فى ديوان النابغة الذبيانى أو الجعدى.