أطبقتها بالخرز بالمخصف، وهو الإشفى وأنشد أبو عثمان:
١٠٩٠ - حتى انتهيت إلى فراش عزيزة ... فتخاء روثة أنفها كالمخصف (٤)
وخصفت على نفسى ثوبا: جمعت بين طرفيه بعود أو خيط، وخصفت الكتيبة: أكثفتها، وخصفت الناقة خصافا: ألقت ولدها فى الشهر التاسع.
وخصف الفرس وغيره خصفا: أشبه لونه لون الرماد.
[قال أبو عثمان](٥): فهو خصيف، وأخصف، وكذلك كلّ شئ يكون فى هذا اللّون، قال العجاج:
١٠٩١ - أبدى الصّباح عن بريم أخصفا (٦)
(١) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب. (٢) فى أ، ب: «وتكون الخميلة مفرج بين الرمل فى هبطة وصلابة مكرمة للنبات برفع مفرج ومكرمة، وعبارة اللسان/ خمل: «وقيل الخميلة، مفرج بين هبطة وصلابة، وهى مكرمة للنبات» وعبارته أدق. (٣) ب: «وسطه» وأثبت ما جاء عن أ، وفى ديوان زهير: الدهناء: أرض واسعة لتميم. ديوان/ زهير ٢٩٥. (٤) البيت لأبى كبير الهذلى. ديوان الهذليين ٧ - ١٤٧، وانظر: المقاييس ٢/ ١٨٦، واللسان/ خصف. (٥) «قال أبو عثمان» تكملة من ب. (٦) فى الديوان وأرجيز العرب: من الصباح عن بريم أخصفا ... حتى إذا ما ليله تكشفا وفى التهذيب ٧/ ١٤٧ جاء الرجز منسوبا للعجاج برواية «أبدى الصباح» وهكذا جاء فى اللسان - خصف. الديوان ٥٠١ وأرواجيز العرب ٥٢، وانظر التهذيب واللسان/ خصف.