١٤١٦ - وقال أنس:"كانَ النَّبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم يُفْطِرُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى رُطَبَاتٍ، فإنْ لَمْ تَكُنْ فَتُمَيْراتٍ، فإنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَواتٍ مِنْ ماءٍ"(١)(غريب).
١٤١٧ - عن زيد بن خالد أنَّه قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:"مَنْ فَطَّر صائِمًا أو جَهَّزَ غَازِيًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْره"(٢)(صحيح).
= (حسن صحيح). وابن ماجه في السنن ١/ ٥٤٢، كتاب الصيام (٧)، باب ما جاء ما يستحب الفطر (٢٥)، الحديث (١٦٩٩)، وابن خزيمة في صحيحه ٣/ ٢٧٨ - ٢٧٩، كتاب الصيام، جماع أبواب وقت الإفطار، باب الدليل على أن الأمر بالفطر على التمر أمر اختيار واستحباب (١٣٣)، الحديث (٢٠٦٧)، وابن حبان في "صحيحه" أورده الهيثمي في موارد الظمآن، ص ٢٢٤، كتاب الصيام (٨)، باب على أي شيء يفطر (٧)، الحديث (٨٩٢) و (٨٩٣). والحاكم في المستدرك ١/ ٤٣٢، كتاب الصوم، باب استحباب الإفطار على التمر، وقال: (صحيح على شرط البخاري) وأقره الذهبي. والبيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٢٣٨، كتاب الصيام، باب ما يفطر عليه. ولم يذكر أحد "فإنه بركة" سوى الترمذي وابن خزيمة. (١) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ١٦٤، وأبو داود في السنن ٢/ ٧٦٤ - ٧٦٥، كتاب الصوم (٨)، باب ما يفطر عليه (٢١)، الحديث (٢٣٥٦). والترمذي في السنن ٣/ ٧٩، كتاب الصوم (٦)، باب ما جاء ما يستحب عليه الإفطار (١٠)، الحديث (٦٩٦)، وقال: (هذا حديث حسن غريب). والدارقطني في السنن ٢/ ١٨٥، كتاب الصيام، باب القبلة للصائم، الحديث (٢٤) وقال: (هذا إسناد صحيح). والحاكم في المستدرك ١/ ٤٣٢، كتاب الصوم، باب الإفطار قبل الصلاة و (حسا): شَرِبَ. (٢) أخرجه بلفظه البيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٢٤٠، كتاب الصيام، باب من فطر صائمًا، والبغوي بإسناده في شرح السنة ٦/ ٣٧٧، كتاب الصيام، باب ثواب من فطر صائمًا، الحديث (١٨١٩)، وقال: (صحيح). وبمعناه أخرجه: أحمد في المسند ٤/ ١١٤ - ١١٥، ١١٦، و ٥/ ١٩٢. وابن خزيمة في صحيحه ٣/ ٢٧٧، كتاب الصيام جماع أبواب وقت الإفطار، باب إعطاء مفطر الصائم مثل أجر الصائم (١٣٠)، الحديث (٢٠٦٤).