١٠٨٥ - وقال:"حقُّ المسلم على المسلم سِتٌّ: إذا لقيته فسلِّم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عَطَسَ فحمد اللَّه فشمِّته، وإذا مَرِضَ فَعُدْهُ، وإذا مات فاتبعه"(٤).
(١) قال القاري في المرقاة ٢/ ٢٩٣: (أي أعتقوا الأسير). (٢) أخرجه: البخاري عن أبي موسى الأشعري رضي اللَّه عنه في الصحيح ١٠/ ١١٢، كتاب المرضى (٧٥)، باب وجوب عيادة المريض (٤)، الحديث (٥٦٤٩). (٣) متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه أخرجه: البخاري في الصحيح ٣/ ١١٢، كتاب الجنائز (٢٣)، باب الأمر باتباع الجنائز (٢)، الحديث (١٢٤٠)، ومسلم في الصحيح ٤/ ١٧٠٤، كتاب السلام (٣٩)، باب من حقّ المسلم اللمسلم ردّ السلام (٣)، الحديث (٤/ ٢١٦٢). و (تشميت العاطس): الدعاء له. (٤) أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه في الصحيح ٤/ ١٧٠٥، كتاب السلام (٣٩)، باب من حقّ المسلم للمسلم رد السلام (٣)، الحديث (٥/ ٢١٦٢).