اللَّهُ عليه وسلم قال:"إذا دُعِيَ أحدُكم فجاءَ معَ الرسولِ، فَإِنَّ ذلِكَ إذْن"(١) وفي رواية، قال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم:"رسولُ الرَّجلِ إلى الرَّجلَ إذْنُه"(٢).
٣٦١٨ - عن عبد اللَّه بن بسر رضي اللَّه عنه أنّه قال:"كانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم إذا أَتَى بابَ قومٍ لم يَسْتَقْبلْ البابَ من تِلقاءِ وجهِهِ، ولكنْ مِن رُكْنِهِ الأيمنِ أو الأيسرِ فيقول: السلامُ عليكم [السلام عليكم](٣)، وذلك أنَّ الدُّورَ يومئذٍ لم تكنْ عليها ستورٌ"(٤).
[٣ - باب المصافحة والمعانقة]
مِنَ الصِّحَاحِ:
٣٦١٩ - عن قتادة أنّه قال، قلتُ لأنس:"أكانتْ المصافحةُ في أصحابِ النبي صلى اللَّه عليه وسلم؟ قال: نعم"(٥).
٣٦٢٠ - عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: "خرجتُ مَعَ رسول
(١) أخرجه أبو داود في السنن ٥/ ٣٧٦، كتاب الأدب (٣٥)، باب في الرجل يدعى أيكون ذلك إذنه (١٤٠)، الحديث (٥١٩٠)، وقال أبو داود عقب حديثه: (قتادة لم يسمع من أبي رافع شيئًا). (٢) المصدر نفسه، الحديث (٥١٨٩)، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص ٤٨٣، كتاب الأدب (٣٢)، باب الاستئذان (٢٢)، الحديث (١٩٦٥). (٣) ساقطة من المطبوعة، وأثبتناها من المخطوطة ومن لفظ أبي داود. (٤) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ١٨٩ - ١٩٠، وأخرجه أبو داود في المصدر السابق ٥/ ٣٧٤، باب كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان (١٣٨)، الحديث (٥١٨٦). (٥) أخرجه البخاري في الصحيح ١١/ ٥٤، كتاب الاستئذان (٧٩)، باب المصافحة (٢٧)، الحديث (٦٢٦٣)، وعبارة المطبوعتين: (عن قتاة رضي اللَّه عنه) وليست الترضية في المخطوطة، وقتادة تابعي وليس بصحابي.