٩٦٣ - قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:"لَيَنْتَهِيَنَّ أقوامٌ عن وَدْعِهم الجماعاتِ، أو ليختِمنَّ اللَّهُ على قلوبهم ثم ليكونُنَّ من الغافلين"(١).
مِنَ الحِسَان:
٩٦٤ - عن أبي الجعد الضَّمْري أن رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال:"من تركَ ثلاثَ جمعٍ تهاونًا بها طَبَعَ اللَّهُ على قلبِهِ"(٢).
٩٦٥ - وقال:"من تركَ الجمعةَ من غيرِ عذرٍ فليتصدقْ بدينارٍ، فإن لم يجدْ فبنصفِ دينارٍ"(٣).
(١) أخرجه مسلم من رواية عبد اللَّه بن عمر، وأبي هريرة رضي اللَّه عنهم، في الصحيح ٢/ ٥٩١ كتاب الجمعة (٧)، باب التغليظ في ترك الجمعة (١٢)، الحديث (٤٠/ ٨٦٥). وقوله (ودعهم الجماعات) أي تركهم. (٢) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٤٢٤ - ٤٢٥ ضمن مسند أبي الجعد الضمري رضي اللَّه عنه، وأخرجه الدارمي في السنن ١/ ٣٦٩ كتاب الصلاة، باب فيمن يترك الجمعة من غير عذر، وأخرجه أبو داود في السنن ١/ ٦٣٨ كتاب الصلاة (٢)، باب التشديد في ترك الجمعة (٢١٠)، الحديث (١٠٥٢)، وأخرجه الترمذي في السنن ٢/ ٣٧٣ أبواب الصلاة، باب ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر (٣٥٩)، الحديث (٥٠٠)، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن ٣/ ٨٨ كتاب الجمعة (١٤)، باب التشديد في التخلُّف عن الجمعة (٢)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ١/ ٣٥٧ كتاب إقامة الصلاة. . . (٥)، باب فيمن ترك الجمعة من غير عذر (٩٣)، الحديث (١١٢٥)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٢٨٠ كتاب الجمعة، باب التشديد في ترك الجمعة. (٣) أخرجه أحمد من رواية سَمُرَةَ بن جُنْدَب رضي اللَّه عنه، في المسند ٥/ ١٤ ضمن مسند سمرة بن جندب رضي اللَّه عنه، وأخرجه أبو داود في السنن ١/ ٦٣٨ - ٦٣٩ كتاب الصلاة (٢)، باب كفارة من تركها (٢١١)، الحديث (١٠٥٣)، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن ٣/ ٨٩ كتاب الجمعة (١٤)، باب كفَّارة من ترك الجمعة من غير عذرٍ (٣)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ١/ ٣٥٨ كتاب إقامة الصلاة. . . (٥)، باب =