٤٢١٨ - عن حُذَيْفة بن أَسِيد الغِفارِيّ أنّه قال:"اطَّلعَ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم علَيْنا ونحنُ نتذاكرُ فقال: ما تذكرون؟ قالوا: نذكُرُ السّاعةَ، قال: إنَّها لنْ تقومَ حتَّى تَرَوْا قبلَها عشرَ آياتٍ. فذكرَ الدُّخانَ، والدجَّال، والدابَّةَ، وطُلوع الشمسِ منْ مَغرِبها، ونُزولَ عيسى بن مَرْيَمَ، ويأْجوجَ ومأْجوجَ، وثلاثةَ خُسوفٍ: خَسْفٌ بالمشرِقِ وخَسْفٌ بالمغرِبِ وخَسْفٌ بجزيرةِ العربِ، وآخِرُ ذلكَ نارٌ تخرجُ منَ اليمنِ تطردُ النّاسَ إلى محشَرِهِمْ"(١) ويُروى: "نارٌ تخرجُ منْ قَعْرِ عَدَنَ تسوق النّاسَ إلى المحشَرِ"(٢) وفي رواية: "في العاشرة: ورِيحٌ تُلقي النّاسَ في البحرِ"(٣).
٤٢١٩ - وقال عليه السلام:"بادِرُوا بالأعمالِ سِتًّا: الدُّخانَ والدجّالَ ودابَّةُ الأرضِ وطُلوعَ الشمسِ منْ مَغرِبِها وأمرَ العامَّةِ وَخُويِّصَةَ أحَدِكُم"(٤).
٤٢٢٠ - عن عبد اللَّه بن عمرو قال: سمعتُ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: "إنَّ أوّلَ الآياتِ خُروجًا طُلوعُ الشمسِ منْ مَغرِبِها وخُروجُ الدابَّةِ علَى النّاسِ ضُحًى، وأيَّتهُما ما كانتْ قبلَ صاحِبَتِها فالْأُخرَى علَى أَثَرِها قَريبًا"(٥).
(١) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٢٢٥ - ٢٢٢٦، كتاب الفتن (٥٢)، باب في الآيات التى تكون قبل الساعة (١٣)، الحديث (٣٩/ ٢٩٠١). (٢) و (٣) أخرجه مسلم في المصدر نفسه، الحديث (٤٠/ ٢٩٠١). (٤) أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه في الصحيح ٤/ ٢٢٦٧، كتاب الفتن (٥٢)، باب في بقية من أحاديث الدجال (٢٥)، الحديث (١٢٩/ ٢٩٤٧)، وقوله: "خُويِّصَةَ" بضم وفح وسكون وتشديد وهو تصغير خاصة. (٥) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٢٦٠، كتاب الفتن (٥٢)، باب في خروج الدجال ومكثه في الأرض. . . (٢٣)، الحديث (١١٨/ ٢٩٤١).